القرآن الكريم و التفسير

سورة الإنسان

مكية أو مدنية :

  • مكية وقيل: مَدَنيَّةٌ .1

مقاصد سورة الإنسان:

ذِكْرُ خَلْقِ بني آدمَ، وانقِسامِهم، ومآلِهم يومَ القيامةِ 2

موضوعات سورة الإنسان3:

1- تذكيرُ الإنسانِ بنِعَمِ اللهِ تعالى عليه؛ حيث خلَقَه سُبحانه مِن نُطفةٍ أَمْشاجٍ، وجعَلَه سميعًا بصيرًا، وهداه السَّبيلَ.
2- ذِكرُ ما أعَدَّ اللهُ تعالى مِن النَّعيمِ لِمَن أطاعه واتَّقاه.
3- إنذارُ الكافِرينَ بسُوءِ العاقِبةِ.
4- إثباتُ أنَّ هذا القرآنَ مِن عندِ اللهِ تعالى.
5- ذِكرُ المِنَّةِ على الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بإنزالِ القُرآنِ عليه، وأمْرُه بالصَّبرِ وذِكرِ اللهِ تعالى، والسُّجودِ له وتسبيحِه.
6- بيانُ أنَّ مَشيئةَ اللهِ تعالى فوقَ كُلِّ مَشيئةٍ.


تحميل ملف السورة :

عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه، قال: ((كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقرأُ في صلاةِ الفجرِ يومَ الجُمُعة: الم تَنْزِيلُ [السجدة: 1-2] وهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ [الانسان: 1] )).

سأحاول أن أقرأهما في صلاة الفجر يوم الجمعة القادم إن شاء الله

موضوعات الآيات من سورة الإنسان :

الإنسان 1-4 ( تذكيرُ الإنسانِ بنِعَمِ اللهِ تعالى عليه؛ حيث خلَقَه سُبحانه مِن نُطفةٍ أَمْشاجٍ، وجعَلَه سميعًا بصيرًا، وهداه السَّبيلَ
– إنذارُ الكافِرينَ بسُوءِ العاقِبةِ)
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
هَلۡ أَتَىٰ عَلَى ٱلۡإِنسَٰنِ حِينٞ مِّنَ ٱلدَّهۡرِ لَمۡ يَكُن شَيۡـٔٗا مَّذۡكُورًا ﴿١﴾

 إِنَّا خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِن نُّطۡفَةٍ أَمۡشَاجٖ نَّبۡتَلِيهِ فَجَعَلۡنَٰهُ سَمِيعَۢا بَصِيرًا ﴿٢﴾ 
إِنَّا هَدَيۡنَٰهُ ٱلسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرٗا وَإِمَّا كَفُورًا ﴿٣﴾ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ سَلَٰسِلَاْ وَأَغۡلَٰلٗا وَسَعِيرًا ﴿٤﴾
الإنسان 5-22 (ذِكرُ ما أعَدَّ اللهُ تعالى مِن النَّعيمِ لِمَن أطاعه واتَّقاه)
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ يَشۡرَبُونَ مِن كَأۡسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا ﴿٥﴾ عَيۡنًا يَشۡرَبُ بِهَا عِبَادُ ٱللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفۡجِيرًا ﴿٦﴾ يُوفُونَ بِٱلنَّذۡرِ وَيَخَافُونَ يَوۡمًا كَانَ شَرُّهُۥ مُسۡتَطِيرًا ﴿٧﴾ وَيُطۡعِمُونَ ٱلطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ مِسۡكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ﴿٨﴾ إِنَّمَا نُطۡعِمُكُمۡ لِوَجۡهِ ٱللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمۡ جَزَآءً وَلَا شُكُورًا ﴿٩﴾ إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوۡمًا عَبُوسًا قَمۡطَرِيرًا ﴿١٠﴾ فَوَقَىٰهُمُ ٱللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمِ وَلَقَّىٰهُمۡ نَضۡرَةً وَسُرُورًا ﴿١١﴾ وَجَزَىٰهُم بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةً وَحَرِيرًا ﴿١٢﴾ مُّتَّكِـِٔينَ فِيهَا عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِۖ لَا يَرَوۡنَ فِيهَا شَمۡسًا وَلَا زَمۡهَرِيرًا ﴿١٣﴾ وَدَانِيَةً عَلَيۡهِمۡ ظِلَٰلُهَا وَذُلِّلَتۡ قُطُوفُهَا تَذۡلِيلًا ﴿١٤﴾ وَيُطَافُ عَلَيۡهِم بِـَٔانِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكۡوَابٍ كَانَتۡ قَوَارِيرَا۠ ﴿١٥﴾ قَوَارِيرَاْ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقۡدِيرًا ﴿١٦﴾ وَيُسۡقَوۡنَ فِيهَا كَأۡسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا ﴿١٧﴾ عَيۡنًا فِيهَا تُسَمَّىٰ سَلۡسَبِيلٗا ﴿١٨﴾ ۞ وَيَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيۡتَهُمۡ حَسِبۡتَهُمۡ لُؤۡلُؤًا مَّنثُورًا ﴿١٩﴾ وَإِذَا رَأَيۡتَ ثَمَّ رَأَيۡتَ نَعِيمًا وَمُلۡكًا كَبِيرًا ﴿٢٠﴾ عَٰلِيَهُمۡ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضۡرٌ وَإِسۡتَبۡرَقٌ وَحُلُّوٓاْ أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ شَرَابًا طَهُورًا ﴿٢١﴾ إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمۡ جَزَآءً وَكَانَ سَعۡيُكُم مَّشۡكُورًا ﴿٢٢﴾
الإنسان 23 -26 (إثباتُ أنَّ هذا القرآنَ مِن عندِ اللهِ تعالى.)
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ تَنزِيلًا ﴿٢٣﴾ فَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعۡ مِنۡهُمۡ ءَاثِمًا أَوۡ كَفُورًا ﴿٢٤﴾
 وَٱذۡكُرِ ٱسۡمَ رَبِّكَ بُكۡرَةً وَأَصِيلًا ﴿٢٥﴾ وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَٱسۡجُدۡ لَهُۥ وَسَبِّحۡهُ لَيۡلًا طَوِيلًا ﴿٢٦﴾
الإنسان 27 -28 (إيمان الكفار بالعاجلة و نسيانهم الآخرة )
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ 
إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ يُحِبُّونَ ٱلۡعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمۡ يَوۡمًا ثَقِيلًا ﴿٢٧﴾ 
نَّحۡنُ خَلَقۡنَٰهُمۡ وَشَدَدۡنَآ أَسۡرَهُمۡۖ وَإِذَا شِئۡنَا بَدَّلۡنَآ أَمۡثَٰلَهُمۡ تَبۡدِيلًا ﴿٢٨﴾ 
الإنسان 29 -31 (هداية الخلق بيد الله)
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
إِنَّ هَٰذِهِۦ تَذۡكِرةً فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلًا ﴿٢٩﴾ وَمَا تَشَآءُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٣٠﴾ يُدۡخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ وَٱلظَّٰلِمِينَ أَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمَۢا ﴿٣١﴾

ليتذكر المتكبر أنه لم يكن شيئًا مذكورًا. و ليتذكر من ينكر البعث ، أن الله أوجده من عدم فهو قادر على أن يعيده مرة أخرى.

اللهم أعنا على استخدام السمع و البصر في طاعتك.

اللهم اصرف عنا السلاسل و الأغلال و السعير.

عندما أفعل خيرًا سأتذكر أن أحسن إلى الله تعالى ، و أن لا أنتظر الشكر ممن أحسنت إليه.

كفارة النذر هي نفس كفارة اليمين عند العجز عن تنفيذ النذر

  1. الدرر السنية ↩︎
  2. الدرر السنية ↩︎
  3. الدرر السنية ↩︎

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *