
سورة المجادلة
🙂 سورة المجادلة شرح مبسط للأطفال – للمعلمين – للمربين
جدول المحتويات
مكية أو مدنية :
سورة المجادلة سورة مدنية
مقصد سورة المجادلة :
.1-الولاء للمؤمنين و البراء ممن حاد الله و رسوله
2-كذلك تربية المؤمنين على الالتزام بحدود الله ( سورة مدنية )
تعالج سورة المجادلة بعض القضايا التي حدثت في المدينة ، بادئة بمعالجة موضوع كان شائعا في الجاهلية : يغضب الرجل لأمر من الأمور من زوجته فيقول لها : أنت عليّ كظهر أمي ، فتحرم عليه ، ولا تطلق منه ، بل تبقى معلقة ، لا هي حل له فتقوم بينهما الصلات الزوجية ولا هي مطلقة منه فتجد لها طريقا آخر . وكان هذا بعض ما تلاقيه المرأة من العَنت في الجاهلية .1
اضغط هنا لقراءة خريطة مواضيع السورة
https://hefzmoyaser.net/encyclopedia/chapter_maps/?chapterId=58
الأهداف ( المباشرة و غير المباشرة) :
أهداف معرفية :
- بيان سبب نزول سورة المجادلة ( قصة المجادلة).
- ثم بيان الظهار و كفارته ( مشكلة موجودة في مجتمع المدينة مع حلها ).
- ثم بيان آداب و أحكام ( النجوى – المجلس – مناجاة الرسول ﷺ).
- ثم توضيح الولاء الكامل لله و التبرؤ من أعدائه وجزاء ذلك و عقاب من تخلف عنه.
و أهداف تطبيقية :
- علي أن أراقب الله.
- إذا أصابني الحزن أرجع إلى الله.
- إذا كنت مع اثنين ، فلا أتناجى من غير الثالث ، و لا أتناجى بالإثم و العدوان .
- كذلك أن ألتزم بآداب المجلس ( مثل: أن أفسح لمن دخل في المجلس ).
- أينما كنت أحرص على اتباع سنة النبي ﷺ.
- كذلك أن نحذر من موالاة الكفار ولو كانوا من الأقربين ، و أن أحذر من النفاق.
- لا أحلف بالله كذبًا.
- كذلك أن أعلم أنني لن أستطيع دفع العذاب يوم القيامة.
ملف للتفسير المختصر :
سبب نزول سورة المجادلة :
نزلت في خولة بنت ثعلبة رضي الله عنها لما ظاهر منها زوجها أوس بن الصامت رضي الله عنه فجادلت النبي ﷺ في زوجها.
قالت عائشة رضي الله عنها ” الحمدُ للَّهِ الَّذي وسِعَ سمعُهُ الأصواتَ ، لقد جاءَت خَولةُ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، تشكو زوجَها ، فَكانَ يَخفَى عليَّ كلامُها فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا الآية”. المراد الاستجابة بعد السماع.
قال الله : ( وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8))
يحييونك بقولهم: “السام عليك” أي الموت لك.
كان رسول الله ﷺ يقول لهم: وعليكم لا يزيد عليها، فسمعتهم عائشة يومًا فقالت : بل عليكم السام و اللعنة، فلما انصرفوا قال لها رسول الله ﷺ: مهلًا يا عائشة، إن الله يكره الفحش و التفحش فقالت: يا رسول الله: أما سمعت ما قالوا؟ فقال لها : أما سمعت ما قلت لهم؟ إني قلت لهم: وعليكم، فيستجيب الله لي فيهم، ولا يستجيب لهم في.
سَبَبُ نزول :
عن مقاتل قال: «كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يُكرم أهل بدر من المهاجرين والأنصار، فجاء ناسٌ من أهل بدر فيهم» ثابت بن قيس «وقد سُبقوا إِلى المجلس، فقاموا حيال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ على أرجلهم ينتظرون أن يوسَّع لهم فلم يفسحوا لهم، فشقَّ ذلك على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فقال لمن حوله من غير أهل بدر قم يا فلان، فم يا قلان، بعدد الواقفين من أهل بدر، فشق ذلك على من أقيم من مجلسه، وطعن المنافقون في ذلك وقالوا: ما عدل هؤلاء، قوم أخذوا مجالسهم وأحبوا القرب منه فأقامهم وأجلس من أبطأ عنه!! فأنزل الله تعالى {ياأيها الذين آمَنُواْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُواْ فِي المجالس فافسحوا يَفْسَحِ الله لَكُمْ. .}
المراجع:
1-صفوة التفاسير، محمد علي الصابوني، دار القرآن الكريم – بيروت الطبعة: الرابعة (منقحة)، 1402 هـ -1981 م.
2-أيسر التفاسيرلكلام العلي الكبير، أبي بكر الجزائري، المكتبة العصرية- صيدا – بيروت، الطبعة
الأولى،1426هـ-2005م.
3-المدخل العام إلى تفسير آيات الأحكام، صلاح عبد الفتاح الخالدي، دار النفائس، الطبعة: الأول، 1437هـ، 2016م.
4- كتاب بدائع التفسير، الجوزية، دار ابن الجوزي، الطبعة: الأولى،1414 هـ، 199م.
5-أيسر التفاسير، مجموعة من العلماء، دار الإسلام، مصر.
6-تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي.
7-تفسير الجلالين، جلال الدين محمد بن أحمد المحلي (المتوفى: 864هـ) وجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (المتوفى: 911هـ) .
8-زبدة التفاسير.
9-الطبري.
10-القرطبي.
11- موقع الدرر السنية.
12- زوايا و خرائط ج 2 ، محمد السيد
- تيسير التفسير لإبراهيم القطان ↩︎


